المظلومية … الركيزة الأساسية التي يقوم عليها دين الشيعة الإثنى عشرية!!

المظلومية … الركيزة الأساسية التي يقوم عليها دين الشيعة الإثنى عشرية!!
سنفسر لكم وبإيجازٍ “خطير” ما هو مفهوم “المظلومية” الذي يعيش من خلاله الرافضة الإثنى عشرية بين الناس ولماذا يصرون على أن يرضعونه لأولادهم!

·
تعريف المظلومية: هو وقوع الظلم والإيذاء النفسي والجسدي والاجتماعي من أشرار الناس على أفاضل الناس.. بدءا من وقوع الظلم ( المزعوم ) على آل بيت النبوة عليهم السلام من أعدائهم الصحابة الكرام رضي الله عنهم ـ كما يزعمون ـ ومروراً بوقوع الظلم تاريخياً على الشيعة منذ مئات السنين ونهاية باستمرار وقوع الظلم على أتباع هذه الطائفة إلى هذه اللحظة.. وينص معتقدهم الذي يروجونه بين أتباعهم بأنـه لـــم ولـــن يرتفع هذا الظُلم ( المزعوم ) الواقع عليهم إلا بخروج المهدي الذي سوف ينصفهم ويعطيهم حقهم ويسحق أعدائهم بل وينبش حتى قبور الصحابة ويصلب رفاتهم!!

● وبما أن المظلوم لا بُـد له من ظالم فتكون المعادلة باختصار شديد هي كالتالي:
المظلومون هم الشيعة..
الظلمة هم أهل السنة والجماعة!!

· والسِحر الذي يستخدمه سادتهم للسيطرة على عقول أتباعهم هو سِحر الإيهام لهم بالظلم الدائم عليهم ، وأنهم المعذبون في الأرض ، وأنهم يجب أن يكونوا مظلومين لأنهم امتداد لمن سبقهم من المظلومين وبمجرد أن يعتقد الشيعي بأنه غير مظلوم فإنه سوف ينفصل عن دينه ومحور معتقده والركيزة الأساسية التي يقوم عليها إسلامه المزعوم!!

· ومن خِلال هذا المفهوم المريض الذي يقوم عليه دينهم نستطيع أن نفهم لماذا يُصِر سادتهم وكبرائهم وآياتهم الإيرانية والعراقية على تسيير مواكب اللطم في كُل عام ولماذا تكتظ الفنادق هناك وتزدهر تجارة السادة والمعممين على حساب هذه الخِراف الضالة!

· ونفهم كذلك .. لماذا يُصرون على تشويه صورة الإسلام أمام العالم بانتسابهم المزعوم إليه من خلال الهرطقات والطقوس الشيطانية التي يقومون فيها أمام العالم أجمع حيث تطبير الرؤوس وشق الجيوب وحثو التراب ووضع براز وفضلات ساداتهم على رؤوسهم!!

· ونفهم لماذا يضربون أجسادهم بالسلاسل والسيوف والحبو كالبهائم أمام الكاميرات .. الخ هذه الطقوس البهيمية التي يرفضها ويشمئز منها كُل من له فطرة سويه وعقل سوي!

· ونفهم كذلك لماذا يربون أولادهم منذ الطفولة ـ كما شاهد الجميع صور أطفالهم في روضة الحوراء وهم يلطمون ويطوفون بالنعش ـ ونفهم كذلك لماذا يؤمرون أولادهم وشبابهم بالاستماع الدائم لـ ( اللطميات ) وأناشيد النواح والإدمان على سماع الرادود الذي تقوم جميع إصداراتهم على تكريس مفهوم المظلومية ووقوع الظلم عليهم..!

· لذا تجد أن أغلب شبابهم في قمة الانحراف الخلقـي ، لكن يقابله ذلك أنك تجد سيارته تمتلئ بكاسيتات الأغاني + صوتيات اللطم والنواح، أما أشرطة القرآن فهي شبه معدومة في ثقافتهم وحياتهم ..

· وسبب ذلك أن سادتهم الخونة لدين الإسلام قد اكتشفوا بأن الاستماع للقرآن الكريم لا يكرّس المظلومية في نفوس أتباعهم ولا يؤجج ثقافة الكراهية في أذهانهم .. فإذن لا بُد من البديل القذر للقرآن الكريم ..

· وهذا البديل يعمل كما قلنا فِعل السِحر المتواصل في نفوس وعقول هؤلاء الأتباع والرعاع .. حيث أنهم يجب أن يعتقدوا بأنهم مظلومين مسحوقين حتى ولو كانت سيارتهم بعشرات الآلاف..!
وحتى ولو أنهم يسكنون في فِلل وقصور ويملكون شاليهات..!
إلا أنهم مظلومون ويحتاجون لأن يتذكروا دائما بأنهم في قمة الظلم!!!

· ومن خلال ذلك يجب أن يعيش الشيعي مفهوم المظلومية ويلتصق بهِ حتى ولو كان يملك أسواق القماش والاسفنج ومحلات الذهب والصيرفة وحتى لو كان وكيلاً للسيارات ومورداً للأغذية وحتى ولو كان من أكبر تجار العقارات والأسهم والمالوحتى ولو أنه يملك شركات النفط والوقود وحتى ولو يملكون إمبراطوريات مالية ضخمة.. كل هذا لا يعفيه من أن يكون تحت طائلة الظلم المزعوم فالشيعي من غير أن يتلبّس ويعايش مفهوم المظلومية هو خائن لطائفته ومذهبه وهو غير موالي لآل البيت..!

· لذا نجد أن سادتهم وآياتهم الشيطانية يغذّون عقول أتباعهم ورعاعهم بأنهم امتداد لمظلومية آل البيت ( المزعومة ) حيث يحشون عقولهم بأن الصحابة الكِرام وعلى رأسهم سيدنا أبوبكر الصديق رضي الله عنه قد اغتصب حق أمنا فاطمة الزهراء رضي الله عنها وحرمها من ميراثها (فدك ) ثم يتبعون ذلك الظلم( المزعوم ) على سيدنا علي رضي الله عنه فحرموه الصحابة الكرام من حقه في الخلافة .. ثم يمتد الظلم إلى تصوير الظلم الذي وقع على سيدنا الحُسين وآل بيته الأطهار في كربلاء إنما هو قد وقع عليه من الصحابة الكِرام بينما التاريخ وكتب التراث وحتى كتبهم جميعها تشهد ببراءة الصحابة الكِرام جميعاً من دم سيدنا الحسين ، وأن من تورط بقتله وتركه يموت ويقتل هو وأهله هــم الذين أغروه من ( شيعته ) بالخروج إليهم وكاتبوه مراراً وتكراراً للمجيء إليهم ثم لما أجتمع عليه شياطين يزيد بن معاوية ( عليه من الله ما يستحق ) تركوه يُقتل وحده!!

· ومما يجب أن ننوه إليه وينتبه إليه كل الناس : أنه من خلال شعار المظلومية أصبح الرافضة يفسرون جميع الأحداث من حولهم ، وحتى ولو لم يكن أحداً منهم قد ظُـلِمَ .. فهو لا يستطيع ـ كما بينا ـ إلا أن ينتهج الظُلم ويتوهمه ويتصرف من خِلاله..
· وهذه المنهجية مصدرها دينهم المبني على الخُرافة والوهم ، ومن ذلك ما يرويه لهم كذابهم الأكبر ( ابن بابويه القمي ) المسمى بالصدوق ( عندهم ) أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول مخاطباً سيدنا علي بن أبي طالب ( أنا المظلوم يا علي.. وأنت المظلوم من بعدي فمن ظلمك ظلمني ومن أنصفك أنصفني) !

· لذا فالرافضي الذي لا ينتهج منهج المظلومية ويلتزم بِه في كل حركاته وسكناته فإنما هو مخالفٌ للإمام المعصوم الذي أوجب عليه أن يكون مظلوماً .. لذلك ليس هناك من طريقة لتخليصهم من هذا الوهم والتخريف والزيف الذي يعيشونه إلا بتغيير دينهم وخلعهم منه.

· والمظلومية هي عبارة عن الركيزة الأساسية التي ينطلق منها الشيعة وهي التي تحكم كُل علاقاتهم مع الآخرين سواء أكانت هذه العلاقة بين الحاكم أو المحكومين لذلك يستحيل أن تجد للشيعة ولاء (( حقيقي )) لأي حاكم سني كانوا تحته على مر التاريخ ..! حيث أنه يستحيل أن يوالي المظلوم ( الشيعي ) الموالي للمظلومين من أهل البيت حسب معتقدهم..
الظالم ( السني ) الذي يوالي الظالمين من الصحابة!

· لذلك إذا وجدت أي رافضي يتحدث عن موالاته لنظام سُني بحجة التلاحم والوطنية فأعلم بأنه أكذب من المسيح الدجال في دعوته هذه!!
لأن أي تلاحم مزعوم مع السُنة إنما هو مصادم للعقيدة الرئيسية التي ينطلق منها الشيعة!!
· فمن خلال المظلومية يتم شحن الأتباع لاستحلال كُل محرمات المخالف من أهل السُنة..
فعِرض السني حلال..!
ومال السني حلال..
ودم السُني حلال..
ومن أراد التأكد مما نقول فلينظر إلى واقع السُنة في العِراق وإيران كيف أنهم يستحلون دمهم وأعراضهم وأموالهم …! وكذلك في البحرين وكذلك في الكويت.. فأي سُني حلال عندهم أن يقرضون عِرضه ، بل لو كان الأمر بيدهم لفعلوا بالسنة أشد مما يفعله أقرانهم بالسنة في إيران والعراق!!

· أن مفهوم المظلومية هو عِبارة عن حجر الزاوية في أي برنامج سياسي يطرحه الرافضة في أي دولة كانت .. والمظلومية هي حجر الزاوية في أي محاضرة دينية يطرحها معمم..

· والمظلومية من خلالها يتم تقديس أي شخصية تاريخية ومن خلالها يحبون إلى قبره وينادونه في دعائهم ويحجون إلى قبره ويزحفون إلى ضريحه
ويصنع السادة لهم دين جديد ليس له علاقة بالإسلام لا من قريب ولا من بعيد من خلال مفهوم المظلومية!

· وحتى إدعائهم ( المزيف ) بنصرة آل البيت عليهم الصلاة والسلام سببه أن آل البيت قد وقع عليهم الظُلم من كُل المسلمين كما يزعمون!!

· وهذا من صميم الزور والبهتان الذي يقوم عليه دينهم ويتدينون به.. بل حتى اختراعهم لأكذوبة ( كسر الخليفة عمر بن الخطاب لضلع السيدة فاطمة ) أمام حضرة زوجها سيدنا على بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين وهو يرى ما يحدث في زوجته وهو عاجزٌ أن يفعل شيئاً إنما هو يُكرس مظلوميته كإمام معصوم!!

· وحتى ولو أعترف ساداتهم وآياتهم بكذب هذه الرواية المختلقة كما قال بذلك كثير من أسيادهم وانتشر بين الناس بالنت … إلا أنهم يُصرون على ترويج مثل هذه الأساطير لأنها تُحقق لهم دينهم الخُرافي وتُثبت في عقول أتباعهم الوهم الذي من خلاله يقودونهم كالخراف الضالة!

· الخلاصة .. أن ( المظلومية ) في عقيدة الرافضة إنما هي عند كثير من الناس عبارة عن أحجية ولُغـز .. ولكن إذا استطعت أن تَـحُل هذا اللغز كما حللته وأوضحته لكم آنفاً .. فإنك ستفهم بعد ذلك كُل دينهم المزيف وعلى ماذا يقوم هذا الدين الأسطوري!!

منقول من عبدالله العازمي

أضف تعليق