الرد على انكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم 1 من 8

انقل موضوع كتبه منكر السنة ثم يليه الرد والتعليق

============

انكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم 1 من 8 بسم الله الرحمن الرحيم دالحلقة الأولىمقدمة1 ـ بدأ مبكرا فى عهد الصحابة اختراع الأحاديث (النبوية) التى نشأت فى حمأة الفتنة الكبرى ، حيث بادر الأمويون فى عهد خلافة عثمان بتوظيف أبى هريرة ليدافع عنهم بأحاديث يزعم أنه سمعها من النبى ، ثم أضاف له الأمويون له كعب الأحبار . بتولى معاوية الخلافة أنشأ منصب القصّاص للترويج له سياسيا بالأحاديث والحكايات ، وبهذا وبزعامة ابى هريرة بدأ عهد الرواية الشفهية للحديث مبكرا مع الفتنة الكبرى وتحولها الى صراع مسلح أسفر عن قيام الدولة الأموية.2 ـ وقد تم التدوين بالتدريج لهذه الروايات الشفهية فى العصر العباسى ، ثم عمدوا الى إسناد روايتها الى اشخاص ماتوا من قبل خلال عصرى الأمويين والراشدين، وزعموا أن هؤلاء الموتى قد رووا بالتتابع الزمنى تلك الأحاديث عن النبى محمد عليه السلام . والشافعى والبخارى ومسلم من أهم من سجل تلك الأحاديث بالاسناد. ويمتاز الشافعى ( 150 ـ 204 )بأنه كتب رسالة فى التأصيل للفقه (السنى ) كما ترك موسوعته الفقهية (الأم ) التى صارت الكتاب المرجع فى المذهب الشافعى. ولقد نال البخارى ( ت 256 ) شهرة لا يستحقها ـ علميا ـ لأن كتاب تلميذه مسلم (صحيح مسلم ) أكثر تنظيما من (صحيح البخارى) كما يمتاز عنه بمقدمة منهجية تحدثت مبكرا عن الأحاديث من حيث الرواية الشفهية والتدوين والاسناد. وهذه المقدمة فى (صحيح مسلم) هى البداية الحقيقية لما يعرف بعلم المصطلح الذى يتناول الأحاديث من حيث الرواية والدراية. ومن الطريف أن تكون مقدمة( صحيح مسلم ) فى (علم الحديث والمصطلح ) هى البداية ثم تأتى فى النهاية ( مقدمة ابن الصلاح ) .

3 ـ ونتوقف مع لمحة عن الامام مسلم قبل التعرف على مقدمة (صحيح مسلم ). مسلم بن الحجاج )ت 261 )ـ كأكثرية أهل الحديث ـ فارسى من نيسابور ، نشأ فيها فسمع الحديث عن يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد وإسحاق بن راهويه وغيرهم، وسافر ليسمع الحديث فى مدن أخرى مثل الري‏ و بغداد‏ والبصرة ‏ والكوفة والمدينة ومكة ومصر. ‏.‏ وله مصنفات كثيرة أهمها (صحيح مسلم ) أو”‏ كتاب المسند الصحيح ‏”‏ وقال‏:‏ صنفته من ثلثمائة ألف حديث مسموعة . (المنتظم لابن الجوزى )( 12 / 172 :171)أى أنه إختار كتابه ( صحيح مسلم ) من بين ثلثمائة ألف حديث مسموعة، وكلمة (السماع ) و(سمع ) من مصطلحات التعلم والعلم فى (علم الحديث ) أى كان عدد الأحاديث التى يدور عليها علم الحديث فى عهد مسلم 300 ألف ، وقد إعتبر مسلم الصحيح منها(1% ) فقط ، أى 3033 حديثا سجلها فى صحيحه وكذّب البقية. وفى مقدمة (صحيح مسلم ) اعلن تكذيبه لمعظم الأحاديث الرائجة فى عصره. ومقدمة صحيح مسلم إحدى الكتابات التى بدأت مبكرا التأطير للدين السنى القائم على الأحاديث المنسوبة للنبى محمد عليه السلام. ونقسم قراءتنا النقدية لمقدمة صحيح مسلم فى عدة محاور ، تتناولها هذه الحلقات الثمان .

وهذه هى الحلقة الأولى.

قراءة فى مقدمة صحيح مسلم

الحلقة الأولى : مسلم يجعل الأحاديث وحيا .

1 ـ بعد اسناد طويل يقول مسلم إن أحدهم راى النبى محمدا فى المنام فأخذ عنه حوالى ألف حديث : (..وَحَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَنَا وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، مِنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ نَحْوًا مِنْ أَلْفِ حَدِيثٍ ‏.‏ قَالَ عَلِيٌّ فَلَقِيتُ حَمْزَةَ فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنَامِ فَعَرَضَ عَلَيْهِ مَا سَمِعَ مِنْ أَبَانَ فَمَا عَرَفَ مِنْهَا إِلاَّ شَيْئًا يَسِيرًا خَمْسَةً أَوْ سِتَّةً ‏.‏ ).هنا وحى يزعم صاحبه أنه تلقاه مناما من النبى محمد عليه السلام. وهذا الوحى يتعرض للشك حتى من الراوى. وحتى لا يتهمنا أحد بأننا ندعى أن الامام مسلم يسمى الأحاديث وحيا فاننا نستشهد بما قاله هو نقلا عن أئمته فى الدين السنى : يقول : (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ قَالَ عَلْقَمَةُ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ فِي سَنَتَيْنِ ‏.‏ فَقَالَ الْحَارِثُ الْقُرْآنُ هَيِّنٌ الْوَحْىُ أَشَدُّ ‏.‏ ) أى أن حفظ القرآن هين أما وحى الأحاديث والسنة فهو أشد .!!

وتؤيد ذلك رواية أخرى تقول : (وَحَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، – يَعْنِي ابْنَ يُونُسَ – حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ الْحَارِثَ، قَالَ تَعَلَّمْتُ الْقُرْآنَ فِي ثَلاَثِ سِنِينَ وَالْوَحْىَ فِي سَنَتَيْنِ – أَوْ قَالَ الْوَحْىَ فِي ثَلاَثِ سِنِينَ وَالْقُرْآنَ فِي سَنَتَيْنِ ‏.‏ )

2 ـ وتعليقا على هذا الزعم بالوحى بعد موت النبى محمد عليه السلام نقول : هناك نوعان للوحى : وحى الله للأنبياء فى الدين السماوى،وهذا قد انقطع باكتمال القرآن الكريم نزولا و الاسلام دينا (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ) ( المائدة3 ) وهناك وحى الشيطان لأوليائه أعداء الأنبياء ، وهو مستمر الى قيام الساعة باستمرار الشيطان فى غوايته لبنى آدم . واليه ينتمى ذلك الوحى الذى تحدث عنه مسلم . وهم بذلك يحققون إعجازا للقرآن الذى أخبر مقدما بما سيفعلون . ونعطى بعض التفاصيل: فى سورة الشعراء يقول تعالى عن القرآن الكريم إنه الوحى الالهى الذى نزل به جبريل على قلب النبى محمد بلسان عربى مبين (وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ ) ( الشعراء 192 ـ 195 ) وقال ان الشياطين لا علاقة لهم به و لا يستطيعون الوحى بمثله (وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ ) ( الشعراء 210 : 212 ) ثم يخبر رب العزة إن الشياطين تتنزل بوحيها على كل أفاك أثيم (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ) ( الشعراء :221 : 223 ).

ويصفهم رب العزة بأنهم أعداء الأنبياء ، وأن بعض الشياطين يوحى لأوليائهم من الانس والجن كلاما مزخرفا يضلون به العوام فيصغون اليه ويتبعونه ويقترفون الجرائم اعتمادا على ما فيه من امنيات وشفاعات (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً ) ( الأنعام 112 : 114 ) ويلاحظ فى كل ما سبق أن التعبير يفيد الاستمرار، وأنه بينما اكتمل الدين الالهى بنزول القرآن فان الوحى الشيطانى قائم ومستمر بعد نزول القرآن الكريم ، ولذلك جاء التحذير الالهى منه. ومعنى وجود وحى بعد القرآن أى قيام دين أرضى مصنوع على أساس تلك الأحاديث. وهذا ما يعترف به الامام مسلم. مسلم يجعل الأحاديث دينا .

1 ـ يجعل مسلم تلك الأحاديث دينا فى عنوان يقول :(باب فِي أَنَّ الإِسْنَادَ مِنَ الدِّينِ ) والعنوان يقول إن الاسناد الذى لم يعرفه المسلمون فى عصر النبى و لم يعرفه النبى هو جزء من الدين ، و المعنى أن هناك جزءا من الدين لم يعرفه النبى ولم يقم بتبليغه ولم يأمر به ، فقاموا هم ـ غير مشكورين ـ باكتشافه والعمل به و التوصية به .

تحت العنوان السابق يقول مسلم ( حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، وَهِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، وَحَدَّثَنَا فُضَيْلٌ، عَنْ هِشَامٍ، قَالَ وَحَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ دِينَكُمْ ‏.‏ ‏) هنا اسناد من ثلاثة طرق مختلفة كلها تنتهى ليس للنبى محمد عليه السلام ولكن لأحد الأئمة وهو محمد بن سيرين الذى نسبوا اليه اقتراح فكرة إسناد الأحاديث للنبى محمد قائلا لهم ان هذا العلم دين ، وعليه فليدققوا فيمن يأخذون عنه دينهم. لا توجد هنا إشارة للاسلام الذى اكتمل بالقرآن الكريم ، ولا توجد إشارة للقرآن ، وليس فى القرآن رواة وأسانيد. إى نحن هنا أمام دين جديد له أصحابه وأئمته ورواته. ويقول مسلم (وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُهْزَاذَ، – مِنْ أَهْلِ مَرْوَ – قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَانَ بْنَ عُثْمَانَ، يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ، يَقُولُ الإِسْنَادُ مِنَ الدِّينِ وَلَوْلاَ الإِسْنَادُ لَقَالَ مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ ) هنا ينقل الامام مسلم عن أعمدة الدين الجديد ضرورة الاسناد لضبط أقاويل الدين الجديد. أى حتى يتمتع بالتصديق لا بد أن يكون إسناده جيدا للنبى محمد عليه السلام ، ولولا الاسناد لقال فى الدين الجديد كل من هب ودب.

الواضح ان أعمدة الدين الجديد هم من فارس ،وظهروا فى الحياة بعد موت النبى محمد بقرنين ، وهم يؤمنون أن هناك جزءا من الدين ـأو دينا ـ لم يبلغه النبى و لم يأمر بتدوينه مثلما فعل مع القرآن الكريم . ولم يقم أيضا الخلفاء الراشدون وغير الراشدين بتدوينه واسناده فقام أبناء مرو وخراسان بتدوينه و اسناده (ليتداركوا ما فرّط فيه النبى محمد عليه السلام وصحبه والسابقون فى الاسلام.!!). وعلى فرض أن النبى محمد قد قال تلك الأحاديث فان تدوينها يعتبر عصيانا له باعتراف مسلم والاخرين أن النبى نهى عن كتابة أى شىء من حديثه .

فقد روى أحمد ومسلم والدارمى والترمذى والنسائى عن أبى سعيد الخدرى قول الرسول “لا تكتبوا عنى شيئاً سوى القرآن فمن كتب عنى غير القرآن فليمحه” وأخرج الدارمى- وهو شيخ البخارى- عن أبى سعيد الخدرى أنهم “استأذنوا النبى فى أن يكتبوا عنه شيئاً فلم يأذن لهم”. ورواية الترمذى عن أبى سعيد الخدرى تقول: أستأذنا النبى (صلى الله عليه وسلم) فى الكتابة فلم يأذن لنا.وروى مسلم وأحمد أن زيد بن ثابت- أحد مشاهير كتاب الوحى- دخل على معاوية فسأله عن حديث وأمر إنساناً أن يكتبه فقال له زيد: “أن رسول الله أمرنا ألا نكتب شيئاً من حديثه، فمحاه معاوية”. هذا لو كنا نتحدث عن الاسلام. أما حين نتحدث عن أديان أرضية ابتدعها المسلمون فالأمر مختلف. ولقد كان لأبناء فارس الفضل الأكبر فى تطوير الأديان الأرضية من سنة و تشيع وتصوف ، بعد أن كانوا ـ الموالى رواد الفكر فى العصر الاموى ـ ثم استمر نفوذهم العلمى فى العصرالعباسى ، وبهم بدأ التدوين ..

=====

الرد

 التدليس في مقالة أحمد صبحي منصور
الأسد الشاعر

المقالة تحت عنوان “مسلم يجعل الأحاديث وحيًا” أورد أحمد منصور خبرًا عن كون الحديث وحيًا…بمراجعة صحيح مسلم نجد أنّ الخبر ورد هكذا: (سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُولُ حَدَّثَنِي الْحَارِثُ الْأَعْوَرُ “وَهُوَ يَشْهَدُ أَنَّهُ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ” حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قَالَ عَلْقَمَةُ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ فِي سَنَتَيْنِ. فَقَالَ الْحَارِثُ الْقُرْآنُ هَيِّنٌ الْوَحْيُ أَشَدُّ)طبعًا أحمد منصور اقتطع جزئية أنّ الحارث الأعور متهم بالكذب، وأراد أن يوهمنا أنّ قائل: “القرآن هين الوحي أشد” هو أحد التابعين أو العلماء، لكنّ هذه الكلمة من أقوال الحارث الأعور -المتهم بالكذب-…بل إنّ أحمد منصور -المدلس- لم يشأ أن يخبرنا أنّ هذه الجزئية من مقدمة (صحيح مسلم) تتكلم عن الكذابين ومتروكي الحديث والضعفاء وممن وصفوا باللين وسوء الحفظ… وهي عبارة عن أخبار جمعها مسلم كأمثلة عن الكذابين ووضّاعي الحديث وضعفائه…وبالتالي فمسلم -عندما أورد هذا الخبر- لا يستشهد بمسألة الوحي أساسًا وإنّما يستشهد بجزئية “وهو يشهد أنّه أحد الكذابين” من قول الشعبي عن الحارث الأعور!!!!! أيّ أنّ مسألة الوحي هذه ينتقدها مسلم على الحارث الأعور!!!!عجبي من تدليس أحمد منصور وسوء فهمه للنصوص!!!بل إنّ أحمد منصور لا يفهم أساسًا معنى هذا الوحي… فأئمة الشيعة يدعون أنّ أئمتهم المعصومين يوحى إليهم بقذف في القلوب ليس كوحي النبي…

ويبين هذا رواية في الكافي عن موسى بن جعفر قال –كما يزعمون – : (مبلغ علمنا على ثلاثة وجوه : ماض ، وغابر ، وحادث . فأما الماضي فمفّسر، وأما الغابر فمزبور ، وأما الحادث فقذف في القلوب ونقر في الأسماع وهو أفضل علمنا ولا نبي بعد نبينا ) [أصول لكافي : 1/264]

يعنون بالماضي المفسر هو ما حدث به رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأما الغابر المزبور : فهو ما كتبه علي بن أبي طالب رضي الله عنه بيده إملاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو من الملائكة مثل الجامعة . وأما الحادث : فهو علمٌ يحدث لأئمتهم المعصومين من الله مباشرة بلا واسطة ملك، ثم هذا الحادث متنوع فهو إما قذف في القلوب فيحدث العلم في قلب الإمام المعصوم بمجرد القذف، وإما نقر في الأسماع حيث يحدثه الملك بما كان أو يكون أو نحو ذلك .

وطبعًا ليس هناك وحيٌ بعد النبيّ وليس لأحد بعض النبيّ عصمة… وهذا هو الدين…

——————

وأيضًا في الخبر المثبت أعلاه: (فَلَقِيتُ حَمْزَةَ فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ فَعَرَضَ عَلَيْهِ مَا سَمِعَ مِنْ “أَبَانَ” فَمَا عَرَفَ مِنْهَا إِلَّا شَيْئًا يَسِيرًا خَمْسَةً أَوْ سِتَّةً)

“أبان بن أبي عياش” هذا أحد الضعفاء في علم الحديث… وقد أورد مسلم خبره أيضًا في معرض الحديث عن الكذابين والضعفاء في مقدمة (صحيح مسلم)… وقد أورد مسلم أنّ “أبان” هذا عَلّم علي بن مسهر وحمزة الزيات نحوًا من ألف حديث… وكانوا يشكون في رواية “أبان” حتى رأى حمزة الزيات منامًا فيه النبي فحدثه بآلاف الأحاديث التي يقولها “أبان” الكاذب فلم يعرف منها النبيّ إلا خمسة أو ستة…

والعلماء المحققون يقولون أنّ هذه الرؤية ليست السبب في جعل أبان من الكذابين ومتروكي الحديث، وإنّما أوردها مسلم كأحد الطرائف التي تقول: أنّ الله يفضح الكذابين حتى في المنام…

وقد عرفوا أن أبان بن أبي عياش ضعيف الحديث سيء الحفظ متذبذب بسبب أحاديثه المنكرة التي يخالف فيها الأثبات…

———————————–

هذه بعض من تدليسات أحمد منصور الذي يدّعي العلم… والواضح أنّه لا يفهم ما يقرأ، ولقد استغربت جدًا فالكلام مكتوب باللغة العربية وليس بلغة أعجمية، لكنّ الرجل ربما نسي العربية فخرف بآخره…

=====

رد وتعليق من عضو آخر

قبل ان تناقش شخص في امر ما عليك ان تعرف خلفيته ودوافعه صبحي منصور مدرس تاريخ مطرود من الازهر و ليس متخصص بعلم الحديث ثانيا ارتباطاته بالصهيوني دانيال بايبس ومموله ستيفن شولتز تجعلنا نفهم دوافعه
ان من ينكرون السنة يخالفون القرآن الكريم لما ورد فيه من امر باتباع اقوال النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) وكلام النبى كله وحى لقوله تعالى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إلا وَحْيٌ يُوحَى ثانيا بالنسبة لرؤية النبي في المنام ليس هناك قانون في العالم يمنع شخص من رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ثانيا المنام ليس مصدر للتشريع ومكان لاثبات او نقض حكم شرعي او حديث للنبي صلى الله عليه وسلم ثالثا الشبهات رد عليها مصطفى السباعي السنة ومكانتها في التشريع محمد عجاج الخطيب كتابه أبو هريرة راوية الإسلام وكتاب زوابع في وجه السنة قديما وحديثا صلاح الدين مقبولان من ينكرون السنة يخالفون القرآن الكريم لما ورد فيه من امر باتباع اقوال النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وغيرها من الآيات الكريمةالسنة المصدر الثاني للتشريع وهي حجة على المسلمين مثل القرآن قال تعالى وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. الالتزام بما امر النبي او نهى عنه ومنها قوله تعالى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ،قول الله تعالى قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول . وطاعة الرسول إنما تعنى الالتزام ببلاغه النبوي الذي هو سنته، ومن مهمة النبي صلى الله عليه وسلم تبين القرآن فالسنة بيان للقرآن الكريم مثل قول الله تعالى: «وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم. ويعلمهم الكتاب والحكمة»، والكتاب هو القرآن والحكمة هي البيان النبوي المتعلق بأمور المسلمين عقيدة وشريعة وأخلاقا وقد نص القرآن الكريم على أن الله أنزل الكتاب الذي هو القرآن وأنزل معه الحكمة التي هي سنة رسوله جنبا إلى جنب. وجاء فى القرآن أيضا: «فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله، وهذا خطاب إلهي عام للمؤمنين ، والرد إلى الله في الآية يعني الاحتكام إلى القرآن، أما الرد الى الرسول صلى الله عليه وسلم فمعناه الرجوع إليه فى حياته وسؤاله مباشرة، أما بعد وفاته فالرجوع إلى سنته.

====

اقتباس:
1 ـ بدأ مبكرا فى عهد الصحابة اختراع الأحاديث (النبوية)

( اختراع الأحاديث النبوية) !!!!؟؟
وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان طيلة حياته أبكم لا يتكلم!!!
وكأن كلام غيره من البشر أهم وأفضل من كلامه ، حيث يتناقل الناس كلامهم بينهم ، ولا ينقل أصحاب النبى كلام نبيهم وهو من هو ؟ هو من لا ينطق عن الهوى ، هو من يوحى إليه من عند الله.

اقتباس:
1 ـ بدأ مبكرا فى عهد الصحابة اختراع الأحاديث (النبوية) التى نشأت فى حمأة الفتنة الكبرى

الفتنة الكبرى!!؟؟
وهل أحاديث العقائد والفقه والسيرة كلها هى أيضاً نشأت فى حمأة الفتنة الكبرى!!؟؟
وماذا عن الأحاديث التى رواها أبو بكر وعمر وعثامن قبل ظهور ( الفتنة الكبرى ) هى أيضاً نشأت فى حمأة الفتنة الكبرى !!؟؟

اقتباس:
حيث بادر الأمويون فى عهد خلافة عثمان بتوظيف أبى هريرة ليدافع عنهم بأحاديث يزعم أنه سمعها من النبى ، ثم أضاف له الأمويون له كعب الأحبار .

وماذا جنى أبو هريرة رضى الله عنه من جراء هذه الوظيفة !!!؟؟
كم مليون دينار حصل عليها من الأمويين؟
كم مليون دينار تركها لورثته نتيجة تحالفه مع الأمويين؟
وما هى الإمارات التى حكمها؟
وما هى الوظائف التى تقلدها!؟
ما هو المقابل الذى حصل عليها من جراء كذبه ( كما يدعون ) على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ومن هو أبو هريرة ؟ هو من يروى عن النبى قوله : ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) ؟ هل يأتينا أبو هريرة بجريمة ونص عقوبته فى آن واحد!!؟؟
يكذب ثم يقول من يكذب يتبوأ مقعده من النار!؟
هل هناك عاقل يصدق هذا الهراء؟
هل عندما يروى سيدنا أبو هريرة حديثاً مثل : ( ويل للأعقاب من النار ) يكون له اتجاه سياسى موالى للأمويين ومعادى للعباسيين!؟
هل حديث كحديث جبريل فيه معنىالإسلام والإيمان الإحسان وبعض أشراط الساعة يعد حديثاً سياسياً أيدلولجياً محابى للأويين مناوئ للعباسيين!؟؟؟؟

اقتباس:
بتولى معاوية الخلافة أنشأ منصب القصّاص للترويج له سياسيا بالأحاديث والحكايات ، وبهذا وبزعامة ابى هريرة بدأ عهد الرواية الشفهية للحديث مبكرا مع الفتنة الكبرى وتحولها الى صراع مسلح أسفر عن قيام الدولة الأموية.

كلام متناقض ، فأيهما نشأ أولاً …؟
الرواية الشفهية التى مهدت لقيام الدولة ؟ أم الدولة التى أنشأت المنصب للترويج لها !!؟؟

__________________
 

اقتباس:
2 ـ وقد تم التدوين بالتدريج لهذه الروايات الشفهية فى العصر العباسى

إن الذى يقرأ هذا الكلام لا يشك لحظة فى أن كاتبه ليس عنده أى قدر من العقل . لماذا؟
هو يدعى أن الأمويين هم أول من روّج للأحاديث النبوية ، ثم جاء من بعدهم العباسيون قاموا بتدوين هذه الروايات الملفقة التى أسسها الأمويون ، وهذا شئ عجيب ، فمن المعروف والمسلم به تاريخياً أن العباسيين كانوا أعداءً للأمويين ، وأن الدولة العباسية قامت على أنقاض الدولة الأموية ، أى أن الأهداف السياسية للأمويين تناقض الأهداف السياسية للعباسيين ، فكيف إذن للعباسيين أن يقوموا بتدوين ما أسسه الأمويون ويقومون بالترويج له . لا شك أن هذا الزعم الباطل يكشف عن مدى الحق والسخف الذىيدعيه هؤلاء والذى يقصدون من ورائه الطعن فى مشروعية السنة النبوية.

اقتباس:
ثم عمدوا الى إسناد روايتها الى اشخاص ماتوا من قبل خلال عصرى الأمويين والراشدين، وزعموا أن هؤلاء الموتى قد رووا بالتتابع الزمنى تلك الأحاديث عن النبى محمد عليه السلام .

أقول لهؤلاء ما قال الشاعر :
ما كل قول جاء معتبراً ….. إلا قول له حظ من النظرِ
ونحن نقول له ما الدليل على كلامك ؟
أن تنكر شيئاً قد حدث منذ ألف وأربعمائة عام ، ونحن نسأله : هل شهدت ما كان لتؤسس عليه كلامك الباطل ، كيف لك أن تروى ةتثبت شئ قد مر عليه ألف وأربعمائة عام ، ولم يخبرك أحد من قبل بما كان فكيف بك تنفى أشياء ووقائع تاريخية ثابتة ومسجلة فى كتب التاريخ وتزعم أنها لم تقع.
إن جاز له أن ينكر رواية الحديث فقد لزمه أن ينكر وجود شخص كالإسكندر المقدونى ، أو ينكر قيام ووجود دولة كالأمبراطورية الرومانية.

إن مما لا شك فيه أن عدد المراجع التاريخية التى تتحدث عن رواية الحديث وتسجيله ونسبته إلى النبى صلى الله عليه وسلم لهى أكثر وآكد بآلاف المرات من المراجع التى تتحدث عن ظهور الإسكندر أو قيام الإمبراطورية الرومانية.

إن من يدعى هذا الإفك إنما يريد أن يمحو بترهاته ذاكرة أمة من الوجود ، وحاله كحال من يريد أن يطفئ الشمس بنفخة من فمه. فهيهات له.

اقتباس:
والشافعى والبخارى ومسلم من أهم من سجل تلك الأحاديث بالاسناد.

إن عدد العلماء الذين تناقلوا علم الحديث يعدون بعشرات الآلاف ولا يوجد مرجع واحد على ظهر الأرض حتى الآن استطاع أن يحصرهم فى كتاب واحد ، ألاف فى كل جيل منهم من حفظ فى صدره ومنهم من حفظ فى كتابه وما بلغنا هو جزء يسير من هذا ، فمنهم من صنف وضاعت كتبه ومنهم من صنف واحترقت كتبه ، وشاء الله أن يبلغنا أهم هذه المصنفات فبخلاف البخارى ومسلم والشافعى هناك أحمد بن حنبل أبو داود والترمذى والنسائى وابن ماجة ومالك والدارمى والبيهقى وعبد الرزاق الصنعانى وابن أبى شيبة والطبرانى والطبرى وهمام بن منبه وهناد بن السرى …… إلخ
ومن الشائع فى رواية الأحاديث أن تجد ما رواه عالم د شاركه فيه آخر وهذا توثيق لما رواه الأول وهكذا …

اقتباس:
ولقد نال البخارى ( ت 256 ) شهرة لا يستحقها ـ علميا ـ لأن كتاب تلميذه مسلم (صحيح مسلم ) أكثر تنظيما من (صحيح البخارى)

لا أدرى هل هذا تجريح فى البخارى أم أنه تعديل لمسلم.
إن كانت الأولى فالبخارى أجل وأعظم من أن ينال منه أمثال هؤلاء ، لماذا؟
لأن البخارى قد أجمعت الأمة على إمامته وتقدمه فى علم الحديث.

وإن كانت الثانية : فهل انتهج هو منهج الإمام مسلم ، فمسلم الذى يمدحه صاحب هذا الهراء كان رجل إسناد وحديث فإن كان مسلم محقاً فى نظره فلماذا لا يتبعه وإن كان مخطئاً فكيف يزكيه.
أما قضية تفضيل صحيح البخارى على مسلمأو العكس فهذا أمر قد تحدث فيه العلماء المختصون منذ قديم ، فقالوا أن صحيح البخارى أقوى صحةً ، وصحيح المسلم أفضل صنعة ، ونحن نحمد الله أن هذه الأمة قد حازت هاتين المنقبتين بهذين الكتابين الجليلين . وقد قال العلماء لولا البخارى ما راح مسلم ولا جاء. رحمهما الله رحمة واسعة.

اقتباس:
كتاب تلميذه مسلم (صحيح مسلم ) أكثر تنظيما من (صحيح البخارى) كما يمتاز عنه بمقدمة منهجية تحدثت مبكرا عن الأحاديث من حيث الرواية الشفهية والتدوين والاسناد. وهذه المقدمة فى (صحيح مسلم) هى البداية الحقيقية لما يعرف بعلم المصطلح الذى يتناول الأحاديث من حيث الرواية والدراية. ومن الطريف أن تكون مقدمة( صحيح مسلم ) فى (علم الحديث والمصطلح ) هى البداية ثم تأتى فى النهاية ( مقدمة ابن الصلاح ) .

من قال أن مقدمة صحيح مسلم هى البداية الحقيقية لعلم المصطلح ، إن البداية الأولى لعلم المصطلح ظهرت منذ بدأت ظهور الفتن وتفرق الفرق وانتشار الكذب فبدأ الناس يسألون عمن يأخذون دينهم ، ولو أنه قرأ مقدمة صحيح مسلم لوجد هذا ثابتاً حين قال :

“جاء بشير العدوي إلى ابن عباس فجعل يحدث ويقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل ابن عباس لا يأذن لحديثه ولا ينظر إليه فقال يا ابن عباس مالي لا أراك تسمع لحديثي أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسمع فقال ابن عباس إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتدرته أبصارنا وأصغينا إليه بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ من الناس إلا ما نعرف”.

وقال : “عن أبي إسحق قال لما أحدثوا تلك الأشياء بعد علي رضي الله عنه قال رجل من أصحاب علي قاتلهم الله أي علم أفسدوا”

وقال : “عن محمد بن سيرين قال إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم”.

وقال : “عن ابن سيرين قال لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم”.

لو أنه قرأ كل هذا أو شيئاً من هذا لعلم أنه علم الحديث دراية قد نشأ منذ اليوم الأول لظهور علم الحديث دراية.

وقد كانت معايير نقد المنقول موجودة عند الصحابة والتابعين وهم يتناقلونها بينهم شفوياً وعملياً كالعادات الموروثة التى – لانتشارها – لا تحتاج لتسجيل أو تدوين ، ولكن نستطيع أن نقول أن الإمام مسلم هو أول من كتب وصنف فى علم الحديث دراية ، ومقدمته هذه هو يتحدث فيها عن منهجة فى تصنيف الكتاب.

 

اقتباس:
أى كان عدد الأحاديث التى يدور عليها علم الحديث فى عهد مسلم 300 ألف

من قال هذا ؟
الثلاثمائة ألف حديث هذه كانت جملة محفوظات الإمام مسلم ، وليس معناه أنها كل ما كان يدور عليه علم الحديث ، فلا شك أنه كانت توجد أحاديث أخرى لم تبلغ الإمام مسلم ، وبلغت غيره من الأئمة ، حيث من المعروف أن كل عالم له ما تفرد به عن غيره.

اقتباس:
وقد إعتبر مسلم الصحيح منها(1% ) فقط ، أى 3033 حديثا سجلها فى صحيحه وكذّب البقية.

هذا كذب بواح. فالإمام مسلم لم يعتبر أن 1% منها فقط هو الصحيح بل وضع شرطاً ومنهجاً يسير عليه عن ذكره واختياره للأحاديث فاشترط على نفسه أنه لا يروى حديث إلا من ثبت له معاصرة شيخه مع إمكان لقاه ، وهذا الشرط لم يتوفر إلا فى عدد محدود ، علاوة على أن الإمام مسلم لم يذكر أنه سوف يستوعب كل الصحيح بل ذكر أنه سوف يذكر منها جلة على سبيل الاختصار لا الحصر .
فقد قال مسلم فى مقدمته :
“… فأردت أرشدك الله أن توقف على جملتها مؤلفة محصاة وسألتني أن ألخصها لك في التأليف بلا تكرار يكثر ”

اقتباس:
ومقدمة صحيح مسلم إحدى الكتابات التى بدأت مبكرا التأطير للدين السنى القائم على الأحاديث المنسوبة للنبى محمد عليه السلام.

كيف لصاحب عقل أن يدعى مثل هذا ، وهو هو الذى صدر كلامه بترجمة للإمام مسلم ذكر فيها أنه قد توفى عام 261هـ ، فكيف إذن كان حال الدين السنى قبل ميلاد مسلم !!!؟ وا هى أطر الإسلام ( السنى ؟) خلال هذه الـ 261 عاماً ؟؟!!

جواب استأذنوا النبي في أن يكتبوا عنه فلم يأذن لهم

اقتباس:
اقتباس:
ذكر لنا أحد المعلمين في سياق أحد الدروس أن الرسول نهى عن كتابة شيء عنه عدا القرآن، و لم يوضح لنا المعلم سببا لذلك. فلماذا أمر الرسول بذلك؟ و لم كتب الحديث رغم نهيه صلى الله عليه و سلم عن ذلك؟

أجاب عنها فضيلة الشيخ: فريح بن صالح البهلال

الحمد لله، اختلف السلف – رضي الله عنهم – في جواز كتابة حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بعضهم أجازها، وبعضهم منعها.
ثم استقر الأمر وثبت الإجماع منهم على جوازها إجماعاً قطعياً قد بني على أدلة ناصعة وثابتة على إباحة كتابته عنه – صلى الله عليه وسلم -.
قال الإمام البخاري جبل الحفظ وإمام الدنيا في ثقة الحديث – رحمه الله تعالى -: ” باب كتابة العلم، حدثنا ابن سلام، قال: أخبرنا وكيع، عن سفيان، عن مطرف، عن الشعبي، عن أبي جحيفة، قال: قلت لعلي: ” هل عندكم” هل عندكم كتاب قال: ” لا إلا كتاب الله أوفهم أعطيه رجل مسلم أو ما في هذه الصحيفة “.
قال: قلت: ” وما في هذه الصحيفة ؟ قال: ” العقل وفاك الأسير، ولا يقتل مسلم بكافر “.
حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال: حدثنا شيبان، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن خُزاعة قتلوا رجلاً من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه، فأخبر بذلك النبي – صلى الله عليه وسلم، فركب راحلته، فخطب، فقال: ” إن الله حبس عن مكة القتل أو الفيل – شك أبو عبد الله – وسُلط عليهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – والمؤمنون، ألا وإنها لم تحل لأحد فبلي، ولا تحل لأحد بعدي ألا وإنها أحلت لي ساعة من نهار، ألا وإنها ساعتي هذه حرام، لا يختلى شوكها، ولا يعضد شجرها، ولا تلتقط ساقطتها إلا لمنشد، فمن فتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يعقل، وإما أن يقاد أهل القتيل ” فجاء رجل من أهل اليمن، فقال: ” اكتب لي يا رسول الله، فقال: اكتبوا لأبي فلان، فقال رجل من قريش: إلا الأذخر ” حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا عمرو، قال: أخبرني وهب بن منبه، عن أخيه، قال: سمعت أبا هريرة يقول: ” ما من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أحد أكثر حديثاً عنه مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو، فإنه كان يكتب ولا أكتب، تابعه معمر، عن همام، عن أبي هريرة.
حدثنا يحيى بن سليمان، قال: حدثني ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: لما اشتد بالنبي – صلى الله عليه وسلم – وجعه قال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده قال عمر: إن النبي – صلى الله عليه وسلم – غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا “.
فاختلفوا وكثر اللغط، قال: ما حال بين رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وبين كتابه ” صحيح البخاري ( 1 / 36 ) كتاب العلم.
قال الإمام عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني – عليه رحمة الله تعالى: ” في الأنوار الكاشفة ص 63: ” وفي بعض روايات حديث أبي هريرة في شأن عبد الله بن عمرو: ” استأذن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن يكتب بيده ما سمع منه فأذن له رواه الإمام أحمد والبيهقي، قال في فتح الباري ( 1: 185 ): إسناده حسن، وله طرق أخرى … ” انظر فتح الباري ( 1 / 207 ) رقم 113. ” .
وله مشاهد من حديث عبد الله بن عمرو نفسه جاء من طرق / راجع فتح الباري، والمستدرك ( 1: 104 ) ومسند أحمد أحمد محمد شاكر رحمه الله، الحديث 6510 ، وتعليقه، وقد اشتهر صحيفة عبد الله بن عمرو التي كتبها عن النبي – صلى الله لعيه وسلم -، وكان يغتبط بها، ويسميها الصادقة، وبقيت عنه ولده يروون منها ” اهـ.
ونص الحديث عند أحمد ما يلي: ” حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله بن الأخنس، أخبرنا الوليد بن عبد الله، عن يوسف ابن ماهِك، عن عبد الله بن عمرو، قال: كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – بشر، يتكلم في الغضب والرضا فأمسكت عن الكتاب، فذكرت ذلك لرسول – صلى الله عليه وسلم – ؟ فقال: ” اكتب فوا الذي نفسي بيده ما خرج مني إلا حق ” اهـ شرح المسند لأحمد شاكر ( 10 / 15 ) رقم 6510.
إسناده صحيح رجاله ثقات.
وأما الإجماع على جواز كتابة الحديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فمنها ما يلي:
قال ابن الصلاح في علوم الحديث ص162: ” ثم زال ذلك الخلاف، وأجمع المسلمون على تسويغ ذلك، وإباحته، ولولا تدوينه في الكتب لدرس في الأعصر الآخرة. والله أعلم ” اهـ.
وقال العلامة القاضي عياض في إكمال المعلم ( 8 / 553 ) رقم 3004 بعد ذكره للخلاف في ذلك: ” ثم وقع بَعْدُ الاتفاق على جوازه؛ لما جاء منه -عليه السلام – من إذنه لعبد الله بن عمرو في الكتاب “.
وقال الحافظ في فتح الباري ( 1 / 204 ): ” الأمر استقر، والإجماع انعقد على جواز كتابة العلم، بل على استحبابه، بل لا يبعد وجوبه على من خشي النسيان ممن يتعين عليه تبليغ العلم “.
وقال العلامة أحمد محمد شاكر في الباعث الحثيث ص 132، 133:
” وقد حكي إجماع العلماء في الأعصار المتأخرة على تسويغ كتابة الحديث، وهذا أمر مستفيض، شائع ذائع من غير نكير … ثم ذكر الخلاف في أول الأمر بين السلف ثم قال: ” ثم جاء إجماع الأمة القطعي بعد قرينة قاطعة على أن الإذن هو الأمر الأخير، وهو إجماع ثابت بالتواتر العملي عن كل طوائف الأمة بعد الصدد الأول – رضي الله عنهم أجمعين ” اهـ.
وقال الإمام ابن القيم – رحمه الله – في تهذيب السنن ( 5 / 246 ) رقم 3499، 3500 في المسألة نفسها: ” وقع الاتفاق على جواز الكتابة، وإبقائها، ولولا الكتابة ما كان بأيدينا اليوم من السنة إلا أقل القليل ” اهـ.
إذا تقر هذا، فأعلم أنه ورد عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – النهي عن كتابة شيء عنه غير القرآن، وذلك مثل ما أخرجه الإمام أحمد – رحمه الله تعالى – في المسند ( رقم 11085، 11087، 11158، 11344، 11536 )، والإمام مسلم في الصحيح ( 4 / 2298 ) رقم 3004، والدارمي في سننه ( 1 / 126 ) رقم 456، وابن حبان في صحيحه ( 1 / 265 ) رقم 64، والحاكم في المستدرك ( 1 / 127 )، وابن عبد البر في جامع يبان العلم وفضله ( 1 / 77 ) رقم 306.
من طريق همام بن يحيى، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول – صلى الله عليه وسلم -: ” لا تكتبوا عني شيئاً غير القرآن، فمن كتب عني شيئاً غير القرآن، فليمحه “.
تابع هماماً سفيان بن عيينة، قال: حدثنا زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء ابن يسار، عن أبي سعيد الخدري، أنهم استأذنوا النبي – صلى الله عليه وسلم – في أن يكتبوا عنه ؟ فلم يأذن لهم “.
رواه الدارمي ( 1 / 126 ) رقم 457، والترمذي ( 5 / 38 ) رقم 2665 هذا لفظ الدارمي، ولفظ الترمذي: ” استأذنا النبي – صلى الله عليه وسلم – في المتابة، فلم يأذن لنا “.
قال الترمذي: وقد روى هذا الحديث من غير هذا الوجه أيضاً، عن زيد بن أسلم رواه همام عن زيد بن أسلم ” اهـ.
وعن زيد بن ثابت – رضي الله عنه – قال: ” إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أمرنا أن لا نكتب شيئاً من حديثه “.
رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ص77 رقم 307 وقد أجاب أهل العلم عن هذه الأدلة بنحو ما يلي:

الأول: قالوا: إن حديث أبي سعيد لم يصح مرفوعاً.
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ( 1 / 208 ): ” ومنهم من أعله، وقال: الصواب: وقفه على أبي سعيد، قاله البخاري وغيره “.
وقال الحافظ المزي في تحفة الأشراف ( 3 / 408 ) رقم 4167: ” رواه أبو عوانة الإسفرائيني عن أبي داود السجتاني، عن هدبة – بقصة الكتابة – وقال أبو داود: ” وهو منكر، أخطأ فيه همام، هو من قول أبي سعيد الخدري مرفوعاً: ” لا تكتبوا عني … الخ، والثاني زيد بن ثابت ” اهـ بتصرف.
الثاني على فرض صحة هذه الأحاديث فقد أجاب عنها أهل العلم بأجوبة صحيحة، منها قول المعلمي في الأنوار الكاشفة ص36: ” فهذه الأحاديث وغيرها … إن لم تدل على صحة قول البخاري وغيره: إن حديث أبي سعيد غير صحيح عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، فإنها تقتضي بتأويله، وقد ذكر في فتح الباري أوجها للجمع، والأقرب ما يأتي:
” قد ثبت في حديث زيد ابن ثابت في جمعه القرآن: ” فتتبعت القرآن أجمعه من العُسُب واللخاف ” ، وفي بعض رواياته: ذكر القصب، وقطع الأديم .. وهذه كلها قطع صغيره، وقد كانت تنزل على النبي – صلى الله عليه وسلم – الآية والآيتان فكان بعض الصحابة يكتبون في تلك القطع، فتجتمع عند الواحد منهم عدة قطع في كل منها آية أو آيتان أو نحوهما، وكان هذا هو المتيسر لهم، فالغالب أنه لو كتب أحدهم حديثاً لكتبه في قطعة من تلك القطع، فعسى أن يختلط عند بعضهم القطع المكتوب فيها الأحاديث بالقطع المكتوب فيها الآيات، فنهوا عن كتابة الحديث سداً للذريعة ” اهـ بتصرف يسير.
قلت: يعني المعلمي – رحمه الله تعالى – أن أحاديث النهي عن الكتابة منسوخة للأحاديث المبيحة، وقد صرح بذلك غير واحد.
قال الإمام ابن القيم في تهذيب السنن ( 5 / 245 ) رقم 3497: ” قد صح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – النهي عن الكتابة، والإذن فيها، والإذن متأخر فيكون ناسخاً لحديث النهي؛ فإن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال في غزاة الفتح: ” اكتبوا لأبي شاه ” يعني خطبته التي سأل أبو شاه كتابتها، وأذن لعبد الله بن عمرو في الكتابة، وحديثه متأخر عن النهي؛ لأنه لم يزل يكتب، ومات، وعنده كتابته، وهي الصحيفة التي كان يسميها ” الصادقة ” ولو كان النهي ن الكتابة متأخراً لمحاها عبد الله لأمر النبي – صلى الله عليه وسلم – بمحو ما كتب عنه غير القرآن، فلما لم يمحها، وأثبتها دل على أن الإذن في الكتابة متأخر عن النهي عنها، وهذا وضح والحمد لله.
وقد صح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال في مرض موته: ” ائتوني باللوح والدواة والكتف لأكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبداً “، وهذا إنما يكون كتابة كلامه بأمره وإذنه.
وكتب النبي – صلى الله عليه وسلم – لعمرو بن حزم كتاباً فيه الديات وفرائض الزكاة وغيرها، وكتبه في الصداقات معروفة، مثل كتاب عمر بن الخطاب، وكتاب أبي بكر الصديق الذي دفعه إلى أنس – رضي الله عنهم -.
وقيل لعلي: ” هل خصكم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بشيء ؟ فقال: لا، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، لئلا يختلط القرآن بغيره، فلما علم القرآن وتميز وأفرد بالضبط والحفظ، وأمنت عليه مفسدة الاختلاط أذن في الكتابة ” اهـ.
قلت وهذا الجمع بين أدلة النهي عن الكتابة وبين الإذن بجوازها أولى وأقرب للصواب؛ لأنه لا يعدل إلى الجمع إلا بعد تعذره، والجمع هنا أمكن بحمد الله – كما ترى -.
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجعين.

من موقع الشيخ محمد بن ابراهيم الحمد

http://www.toislam.net/question/show…rder=3&num=147

النبي لم ينهي عن كتابة الحديث الا في حالة الجمع بين القرآن والحديث في صحيفة واحدة
ثبت في حديث زيد ابن ثابت في جمعه القرآن ” فتتبعت القرآن أجمعه من العُسُب واللخاف ” ، وفي بعض رواياته ذكر القصب، وقطع الأديم .. وهذه كلها قطع صغيره، وقد كانت تنزل على النبي – صلى الله عليه وسلم – الآية والآيتان فكان بعض الصحابة يكتبون في تلك القطع، فتجتمع عند الواحد منهم عدة قطع في كل منها آية أو آيتان أو نحوهما، وكان هذا هو المتيسر لهم، فالغالب أنه لو كتب أحدهم حديثاً لكتبه في قطعة من تلك القطع، فعسى أن يختلط عند بعضهم القطع المكتوب فيها الأحاديث بالقطع المكتوب فيها الآيات، فنهوا عن كتابة الحديث سداً للذريعة ” اهـ بتصرف يسير.

النهي ليس مطلق
نهى عن كتابة الحديث مع القرآن في صحيفة واحدة لئلا يختلط فيشتبه على القارئ في صحيفة واحدة

( لا تكتبوا عني غير القرآن , ومن كتب عني غير القرآن فليمحه )
والرواية التالية توضح ان النهي عن كتابة الحديث والقرآن سويا

روي مسلم وأحمد أن زيد بن ثابت–دخل علي معاوية فسأله عن حديث وأمر إنسانا أن يكتبه، فقال له زيد( إن رسول الله أمرنا ألا نكتب شيئا من حديثه )، فمحاه معاوية .
وزيد بن ثابت ومعاوية رضي الله عنهم من كتبة الوحي
الدليل على الأذن بالكتابة
مجلس كتابة صريح عند النبى صلى الله عليه وسلم بكتابة الحديث
2- أخرج الإمام احمد فى مسنده (6607) والدارمى (486) عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المدينتين تفتح أولا قسطنطينية أو رومية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مدينة هرقل تفتح أولا يعني قسطنطينية.
والشاهد هنا قول ابن عمرو (نحن حول رسول الله نكتب).
الأمر بالكتابة لأبى شاة
3- وأخرج البخارى فى صحيحه (112 ، 2434 ، 6880) عن أبى هريرة رضي الله عنه قال لما فتح الله على رسوله صلى الله عليه وسلم مكة قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين فإنها لا تحل لأحد كان قبلي وإنها أحلت لي ساعة من نهار وإنها لا تحل لأحد بعدي فلا ينفر صيدها ولا يختلى شوكها ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يفدى وإما أن يقيد فقال العباس إلا الإذخر فإنا نجعله لقبورنا وبيوتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الإذخر فقام أبو شاه رجل من أهل اليمن فقال اكتبوا لي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتبوا لأبي شاه قلت للأوزاعي ما قوله اكتبوا لي يا رسول الله قال هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والشاهد قول النبى صلى الله عليه وسلم (اكتبوا لأبي شاه).

أضف تعليق